عاودت إسرائيل قصف المساجد مع الساعات الأولى لليوم الثالث عشر من عدوانها على قطاع غزة، فيما قصف الاحتلال المنازل الواقعة على امتداد الشريط الحدودي مع مصر بعدما طالب سكانها بإخلاء منازلهم، ووصل عدد الشهداء إلى 710 إضافة إلى 3155 جريحا منذ بداية العدوان في 27 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وقال مراسل الجزيرة إن الاحتلال استهدف مسجد النور المحمدي، كما قصفت الطائرات الإسرائيلية مقر بلدية المغازي وسط قطاع غزة ما أسفر عن وقوع إصابات.
وشنت الطائرات الإسرائيلية غارات في الساعات الأولى من صباح الخميس قال مراسل الجزيرة إنها استهدفت مناطق خالية قرب مقر الاستخبارات، يبدو أن إسرائيل تعتقد أن صواريخ المقاومة تطلق منها.
وجاء ذلك بعدما شهدت الساعات الأخيرة من مساء الأربعاء قصفا إسرائيليا مكثفا للمنازل الواقعة على امتداد الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر حيث دمر الاحتلال أكثر من 30 منزلا بعدما قامت الطائرات في وقت سابق بإلقاء منشورات طالبت سكان هذه المناطق وعلى رأسها رفح بمغادرة منازلهم حتى الثامنة من صباح الخميس، بعد الانتهاء من قصف المنطقة.
وجاء ذلك بعدما شهدت الساعات الأخيرة من مساء الأربعاء قصفا إسرائيليا مكثفا للمنازل الواقعة على امتداد الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر حيث دمر الاحتلال أكثر من 30 منزلا بعدما قامت الطائرات في وقت سابق بإلقاء منشورات طالبت سكان هذه المناطق وعلى رأسها رفح بمغادرة منازلهم حتى الثامنة من صباح الخميس، بعد الانتهاء من قصف المنطقة.
ووفقا للمراسل فإن ذلك يعني أن أكثر من عشرين ألف فلسطيني سيشردون الليلة من منازلهم، منوها بأن إسرائيل تتذرع بأن هذه المناطق تستخدم لتخزين الأسلحة التي تستخدمها المقاومة.
وأدت شدة القصف إلى تصدع منازل في مدينة رفح المصرية على الجانب الآخر من الحدود مع دفع السكان للرحيل إلى عمق المدينة بعيدا عن الحدود، فيما أكد بعضهم أنهم شعروا برائحة غازات سامة يرجح أن تكون نتيجة القصف الإسرائيلي.
مواصلة العدوان
يأتي القصف الإسرائيلي بعد أقل من ساعة من قرار الحكومة الأمنية الإسرائيلية إعطاء الضوء الأخضر لقوات الاحتلال بمواصلة عدوانها على القطاع.
يأتي القصف الإسرائيلي بعد أقل من ساعة من قرار الحكومة الأمنية الإسرائيلية إعطاء الضوء الأخضر لقوات الاحتلال بمواصلة عدوانها على القطاع.
وفي هذا السياق وفور انتهاء الساعات الثلاث التي قررت إسرائيل أن توقف فيها عدوانها على غزة، استهدفت غارة إسرائيلية سيارة في جباليا أسفرت عن استشهاد خمسة فلسطينيين مدنيين.