فتنة المسيح الدجال
هذه الاحاديث واضحة تصف فتنة الدجال
عن أبي هريرة، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم , ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة أمر أكبر من الدجال . أخرجه الإمام مسلم، في صحيحه
هذه الاحاديث واضحة تصف فتنة الدجال
عن أبي هريرة، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم , ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة أمر أكبر من الدجال . أخرجه الإمام مسلم، في صحيحه
وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم , لأنا أعلم بما مع الدجال منه، معه نهران يجريان؛ أحدهما، رأي العين ماء أبيض، والآخر ، رأى العين ، نار تأجج، فإما أدركن أحد فليأت النهر الذي يراه ناراً، وليغمض، ثم ليطاطئ رأسه فيشرب منه، فإنه ماء بارد، وإن الدجال ممسوح العين، عليها ظفرة غليظة، مكتوب بين عينيه كافر، يقرأه كل مؤمن كانت وغير كاتب . أخرجه الإمام مسلم، في صحيحه
حدثنا علي بن محمد قال حدثنا عبد الرحمن المحاربي ، عن إسماعيل بن رافع أبي رافع ، عن أبي زرعة السيباني يحيى بن أبي عمرو ، عن عمرو بن عبد الله ، عن أبي أمامة الباهلي ، قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكان أكثر خطبته حديثا ، حدثناه عن الدجال ، وحذرناه ، فكان من قوله أن قال إنه لم تكن فتنة في الأرض ، منذ ذرأ الله ذرية آدم ، أعظم من فتنة الدجال وإن الله لم يبعث نبيا إلا حذر أمته الدجال ، وأنا آخر الأنبياء ، وأنتم آخر الأمم ، وهو خارج فيكم لا محالة ، وإن يخرج وأنا بين ظهرانيكم ، فأنا حجيج لكل مسلم ، وإن يخرج من بعدي ، فكل امرئ حجيج نفسه ، والله خليفتي على كل مسلم ، وإنه يخرج من خلة بين الشام ، والعراق ، فيعيث يمينا ويعيث شمالا ، يا عباد الله فاثبتوا ، فإني سأصفه لكم صفة لم يصفها إياه نبي قبلي ، إنه يبدأ ، فيقول أنا نبي ولا نبي بعدي ، ثم يثني فيقول : أنا ربكم ولا ترون ربكم حتى تموتوا وإنه أعور ، وإن ربكم ليس بأعور ، وإنه مكتوب بين عينيه كافر ، يقرؤه كل مؤمن ، كاتب أو غير كاتب ، وإن من فتنته أن معه جنة ونارا ، فناره جنة ، وجنته نار ، فمن ابتلي بناره ، فليستغث بالله ، وليقرأ فواتح الكهف فتكون عليه بردا وسلاما ، كما كانت النار على إبراهيم ، وإن من فتنته أن يقول لأعرابي أرأيت إن بعثت لك أباك وأمك أتشهد أني ربك ؟ فيقول نعم ، فيتمثل له شيطانان في صورة أبيه ، وأمه فيقولان يا بني ، اتبعه ، فإنه ربك
من حديث ابن ماجة
حدثنا سليمان بن حرب حدثنا شعبة عن قتادة عن أنس رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ,ما بعث نبي إلا أنذر أمته الأعور الكذاب ألا إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور وإن بين عينيه مكتوب كافر
فيه أبو هريرة وابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم . صحيح البخاري
من حديث ابن ماجة
حدثنا سليمان بن حرب حدثنا شعبة عن قتادة عن أنس رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ,ما بعث نبي إلا أنذر أمته الأعور الكذاب ألا إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور وإن بين عينيه مكتوب كافر
فيه أبو هريرة وابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم . صحيح البخاري
حدثنا عبدان أخبرني أبي عن شعبة عن عبد الملك عن ربعي عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الدجال إن معه ماء ونارا - فناره ماء بارد وماؤه نار قال أبو مسعود أنا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم .صحيح البخاري0
علامات الساعة وخروج المسيح الدجال
التكملة
ما ورد في تجنب فتنة المسيح الدجال
معرفته , من ابرز صفاته التي لا تنسى
معرفته , من ابرز صفاته التي لا تنسى
انه اعور وما ربنا باعور سبحانه وتعالى وانه يبدأ بادعاء النبوة ثم الالوهية
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من نبي إلا أنذر أمته الأعور الكذاب ألا إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور مكتوب بين عينيه : ك ف ر " . متفق عليه
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا أحدثكم حديثا عن الدجال ماحدث به نبي قومه ؟ : إنه أعور وإنه يجيء معه بمثل الجنة والنار فالتي يقول : إنها الجنة هي النار وإني أنذركم كما أنذر به نوح قومه " . متفق عليه
وصف عيني المسيح الدجال
قد جاء في بعض الأحاديث أن العين العوراء هي اليمنى ، وجاء في أحاديث أخرى أنها اليسرى
قال النووي رحمه الله أن جميع الروايات التي وصفت عينيه كلتاهما بالعور روايات صحيحة ، فالعور معناه في اللغة : العيب ، وعينا المسيح الدجال معيبتان كلتاهما ، فقد ورد أن العوراء هي اليمنى ، وورد أن العوراء هي اليسرى ، وورد أن إحداهما طافئة بالهمز ، أي : لا ضوء فيها ، وورد أن الأخرى طافية بلا همزة ، أي ظاهرة ناتئة ، فعيناه على ما حققه النووي إحداهما لا يرى بها لذهاب نورها وهذه ممسوحة غير ناتئة ولا غائرة ، والأخرى لم يذهب نورها ولكنها معيبة بعيب آخر وهو ظهورها وبروزها ، وقد جاء في إحدى الروايات عند مسلم أن العين التي ذهب ضوؤها وهي الممسوحة عليها ظفرة غليظة ، " إن الدجال ممسوح العين ، عليها ظفرة غليظة " ، والظفرة الغليظة جلدة تغشى البصر ، وقال الأصمعي : لحمة تنبت عند المآقي .
وقد وصف لنا الرسول صلى الله عليه وسلم عينه التي يرى به ، فقال : " الدجال عينه خضراء كالزجاجة " .رواه أحمد وأبو نعيم بإسناد صحيح
عن سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إلا إنه لم يكن نبي قبلي إلا قد حذر الدجال أمته : هو أعور عينه اليسرى بعينه اليمنى ظفرة غليظة مكتوب بين عينيه : كافر يخرج معه واديان : أحدهما جنة والآخر نار فناره جنة وجنته نار . . . ثم يسير حتى يأتي الشام فيهلكه الله عز وجل عند عقبة أفيق . أخرجه أحمد ( 5 / 221 - 222 ) وحنبل في ( الفتن ) ( 49 / 1 ) وابن عساكر ( 1 / 617 ) قال الالباني - قلت : وإسناده حسن في الشواهد وقال ابن كثير في ( النهاية ) ( 1 / 124 ) : ( وإسناده لا بأس به )
وجود كتابة بين عينيه نصها ( ك ف ر ) أو ( كافر ) لا يراها الا المؤمن
العلامة الواضحة لكل مؤمن هي كتابة بين عينيه نصها ( ك ف ر ) أو ( كافر )
ففي صحيح البخاري عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما بعث نبي إلا أنذر أمته الأعور الكذاب ، ألا إنه أعور ، وإن ربكم ليس بأعور ،
وإن بين عينيه مكتوب كافر "
وفي صحيح مسلم قال : " مكتوب بين عينيه " : " ك ف ر "
وفي صحيح ابن خزيمة بإسناد صحيح عن أبي أمامة : " وأنه مكتوب بين عينيه : كافر يقرؤه كل مؤمن كاتب أو غير كاتب "
وفي صحيح مسلم : " إنه مكتوب بين عينيه كافر ، يقرؤه من كره عمله ، أو يقرؤه كل مؤمن "
قال النووي رحمه الله أن هذه الكتابة على ظاهرها ، وأنها كتابة حقيقة جعلها الله آية وعلامة يظهرها الله تعالى لكل مسلم كاتب وغير كاتب ، ويخفيها عمن أراد شقاوته وفتنته ، ولا امتناع في ذلك
والله اعلم
الامر بعدم مواجهة المسيح الدجال
سيسخر الله لمواجهته رجال عبادا لله يختارهم المولى عز وجل فعلى المسلمين والمؤمنين ان لا يواجهوه وعليهم ان يفروا منه باولادهم ونسائهم
حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا هشام بن حسان حدثنا حميد بن هلال عن أبي الدهماء عن عمران بن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
من سمع بالدجال فلينأ منه فإن الرجل يأتيه وهو يحسب أنه مؤمن فلا يزال به لما معه من الشبه حتى يتبعه . مسند احمد
عن أم شريك قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ليفرن الناس من الدجال حتى يلحقوا بالجبال " قالت أم شريك : قلت : يا رسول الله فأين العرب يومئذ ؟ قال : " هم قليل " رواه مسلم
التعوذ بالله من فتنة المسيح الدجال
لقد امرنا الحبيب عليه وعلى آله افضل الصلاة والسلام ان نداوم على التعوذ من فتنة المسيح الدجال بعد التشهد في الصلاة
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: إذا تشهد أحدكم، فليستعذ بالله من أربع، يقول: اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات ومن شر فتنة المسيح الدجال .اخرجه الامام مسلم في صحيحه
ان نملك سلاح مقاومة المسيح الدجال
لقد امرنا الحبيب عليه وعلى آله افضل الصلاة والسلام ان نحفظ العشر الاوائل من سورة الكهف ولا نسعى لمواجهته ولكن لمن ادركه منا فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف فانها جوارنا من فتنته
عن النواس بن سمعان الكلابي قال ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم المسيح الدجال فقال إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم وإن يخرج ولست فيكم فكل امرؤ حجيج نفسه والله خليفتي على كل مسلم فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف فإنها جواركم من فتنته قلنا وما لبثه في الأرض قال أربعون يوما يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وسائر أيامه كأيامكم فقلنا يا رسول الله هذا اليوم الذي كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم وليلة قال لا اقدروا له قدره ثم ينزل عيسى ابن مريم عند المنارة البيضاء شرقي دمشق فيدركه عند باب لد فيقتله حدثنا عيسى بن محمد حدثنا ضمرة عن السيباني عن عمرو بن عبد الله عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه وذكر الصلوات مثل معناه .سنن ابي داود
حدثنا يزيد أنا همام بن يحيى عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال .مسند احمد
حدثنا يزيد أنا همام بن يحيى عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال .مسند احمد
المسيح الدجال لا يدخل المدينة ومكة والمسجد الاقصى والطور
حدثنا يزيد أخبرنا ابن عون عن مجاهد قال كنا ست سنين علينا جنادة بن أبي أمية فقام فخطبنا فقال أتينا رجلا من الأنصار من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخلنا عليه فقلنا حدثنا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تحدثنا ما سمعت من الناس فشددنا عليه فقال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا فقال أنذرتكم المسيح وهو ممسوح العين قال أحسبه قال اليسرى يسير معه جبال الخبز وأنهار الماء علامته يمكث في الأرض أربعين صباحا يبلغ سلطانه كل منهل لا يأتي أربعة مساجد الكعبة ومسجد الرسول والمسجد الأقصى والطور ومهما كان من ذلك فاعلموا أن الله عز وجل ليس بأعور وقال ابن عون وأحسبه قد قال يسلط على رجل فيقتله ثم يحييه ولا يسلط على غيره . مسند احمد وقال الالباني اسناده صحيح
حدثنا إسماعيل ، حدثنا ابن عون ، عن مجاهد ، قال : كان جنادة بن أبي أمية أميرا علينا في البحر ست سنين ، فخطبنا ذات يوم ، فقال : دخلنا على رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقلنا له : حدثنا بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا تحدثنا بما سمعت من الناس قالوا : قال : فشددوا عليه فقال : قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " أنذركم المسيح الدجال ، أنذركم المسيح الدجال ، وهو رجل ممسوح العين قال ابن عون : أظنه قال : اليسرى ، يمكث في الأرض أربعين صباحا ، معه جبال خبز وأنهار ماء ، يبلغ سلطانه كل منهل ، لا يأتي أربعة مساجد " فذكر المسجد الحرام ، والمسجد الأقصى ، والطور ، والمدينة " غير أن ما كان من ذلك ، فاعلموا أن الله ليس بأعور ، ليس الله بأعور ، ليس الله بأعور " قال ابن عون : وأظن في حديثه : " يسلط على رجل من البشر فيقتله ثم يحييه ، ولا يسلط على غيره " مسند احمد
عن أنس - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وســــلم قال ليس من بلد إلا سيطرد الدجال إلا مكة والمدينة ، ليس له من نقابها إلا عليه الملائكة صافين يحرسونها ، ثم ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات فيخرج الله كل كافر ومنافق . رواه البخارى ومسلم
وهذا الحديث يميز البلدان عن المساجد لذاك لم يورد المسجد الاقصى
مدة بقاء المسيح الدجال - توضيح الاختلاف في ذلك
عن أبى هريرة رضى الله عنه قال سمعت أبا القاسم الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم يخرج الأعور الدجال مسيح الضلالة قبل المشرق فى زمن اختلاف من الناس وفرقه فيبلغ ما شاء الله أن يبلغ من الأرض فى أربعين يوماً الله أعلم ما مقدارها الله أعلم ما مقدارها .اخرجه ابن حبان فى صحيحه والبزار وقال الهيثمى رجاله رجال الصحيح
وهذه الايام الاربعين ليست سواء في مدتها , فقد سأل الصحابة النبي عليه وعلى آله الصلاة والسلام عن مدة بقاء الدجال فقال: أربعين يوما، يوم كسنة، ويوم كشهر، ويوم كجمعة، وسائر أيامه كأيامكم . قلنا: يا رسول الله أرأيت اليوم الذي كالسنة أتكفينا فيه صلاة يوم ؟ قال: لا، ولكن اقدروا له . قلنا: يا رسول الله فما سرعته في الأرض ؟ قال كالغيث استدبرته الريح . الامام مسلم في صحيحه
لكن مسلم اخرج حديث آخر لا يذكر فيه المسيح الدجال
سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا : لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان فتكون السنة كالشهر ويكون الشهر كالجمعة وتكون الجمعة كاليوم ويكون اليوم كالساعة وتكون الساعة كاحتراق السعفة أو الخوصة . أخرجه أحمد ( 2 / 537 - 538 ) وأبو يعلى ( 302 / 1 ) وابن حبان ( 1888 ) قال الالباني إسناده صحيح على شرط مسلم وكذا قال ابن كثير ( 1 / 213 )
نحن نرى والله اعلم ان مدة بقاء المسيح الدجال هي اربعين يوما فقط والقصد في ما اخرج مسلم بان ايام المسيح الدجال تكون يوم كسنة، ويوم كشهر، ويوم كجمعة، وسائر أيامه كأيامكم لا تعني الفترة الزمنية لليوم بل تصف صعوبة اليوم من شدة فتنة المسيح الدجال وسوف نبين المزيد في ذلك باذن الله
حدثنا يزيد أخبرنا ابن عون عن مجاهد قال كنا ست سنين علينا جنادة بن أبي أمية فقام فخطبنا فقال أتينا رجلا من الأنصار من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخلنا عليه فقلنا حدثنا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تحدثنا ما سمعت من الناس فشددنا عليه فقال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا فقال أنذرتكم المسيح وهو ممسوح العين قال أحسبه قال اليسرى يسير معه جبال الخبز وأنهار الماء علامته يمكث في الأرض أربعين صباحا يبلغ سلطانه كل منهل لا يأتي أربعة مساجد الكعبة ومسجد الرسول والمسجد الأقصى والطور ومهما كان من ذلك فاعلموا أن الله عز وجل ليس بأعور وقال ابن عون وأحسبه قد قال يسلط على رجل فيقتله ثم يحييه ولا يسلط على غيره . مسند احمد وقال الالباني اسناده صحيح
حدثنا إسماعيل ، حدثنا ابن عون ، عن مجاهد ، قال : كان جنادة بن أبي أمية أميرا علينا في البحر ست سنين ، فخطبنا ذات يوم ، فقال : دخلنا على رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقلنا له : حدثنا بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا تحدثنا بما سمعت من الناس قالوا : قال : فشددوا عليه فقال : قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " أنذركم المسيح الدجال ، أنذركم المسيح الدجال ، وهو رجل ممسوح العين قال ابن عون : أظنه قال : اليسرى ، يمكث في الأرض أربعين صباحا ، معه جبال خبز وأنهار ماء ، يبلغ سلطانه كل منهل ، لا يأتي أربعة مساجد " فذكر المسجد الحرام ، والمسجد الأقصى ، والطور ، والمدينة " غير أن ما كان من ذلك ، فاعلموا أن الله ليس بأعور ، ليس الله بأعور ، ليس الله بأعور " قال ابن عون : وأظن في حديثه : " يسلط على رجل من البشر فيقتله ثم يحييه ، ولا يسلط على غيره " مسند احمد
عن أنس - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وســــلم قال ليس من بلد إلا سيطرد الدجال إلا مكة والمدينة ، ليس له من نقابها إلا عليه الملائكة صافين يحرسونها ، ثم ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات فيخرج الله كل كافر ومنافق . رواه البخارى ومسلم
وهذا الحديث يميز البلدان عن المساجد لذاك لم يورد المسجد الاقصى
مدة بقاء المسيح الدجال - توضيح الاختلاف في ذلك
عن أبى هريرة رضى الله عنه قال سمعت أبا القاسم الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم يخرج الأعور الدجال مسيح الضلالة قبل المشرق فى زمن اختلاف من الناس وفرقه فيبلغ ما شاء الله أن يبلغ من الأرض فى أربعين يوماً الله أعلم ما مقدارها الله أعلم ما مقدارها .اخرجه ابن حبان فى صحيحه والبزار وقال الهيثمى رجاله رجال الصحيح
وهذه الايام الاربعين ليست سواء في مدتها , فقد سأل الصحابة النبي عليه وعلى آله الصلاة والسلام عن مدة بقاء الدجال فقال: أربعين يوما، يوم كسنة، ويوم كشهر، ويوم كجمعة، وسائر أيامه كأيامكم . قلنا: يا رسول الله أرأيت اليوم الذي كالسنة أتكفينا فيه صلاة يوم ؟ قال: لا، ولكن اقدروا له . قلنا: يا رسول الله فما سرعته في الأرض ؟ قال كالغيث استدبرته الريح . الامام مسلم في صحيحه
لكن مسلم اخرج حديث آخر لا يذكر فيه المسيح الدجال
سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا : لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان فتكون السنة كالشهر ويكون الشهر كالجمعة وتكون الجمعة كاليوم ويكون اليوم كالساعة وتكون الساعة كاحتراق السعفة أو الخوصة . أخرجه أحمد ( 2 / 537 - 538 ) وأبو يعلى ( 302 / 1 ) وابن حبان ( 1888 ) قال الالباني إسناده صحيح على شرط مسلم وكذا قال ابن كثير ( 1 / 213 )
نحن نرى والله اعلم ان مدة بقاء المسيح الدجال هي اربعين يوما فقط والقصد في ما اخرج مسلم بان ايام المسيح الدجال تكون يوم كسنة، ويوم كشهر، ويوم كجمعة، وسائر أيامه كأيامكم لا تعني الفترة الزمنية لليوم بل تصف صعوبة اليوم من شدة فتنة المسيح الدجال وسوف نبين المزيد في ذلك باذن الله
وهذا ما اورده الالباني في مدة بقاء المسيح الدجال , قال الالباني رحمه الله , اتفقت جميع الأحاديث على أن أيام الدجال التي يسيح فيها في الأرض إنما هي أربعون ولكنها اختلفت في هذه الأيام هل هي أربعون سنة كما في هذه الرواية أم أربعون يوما وليلة كما في روايات أخرى ؟ والصحيح الذي يجب القطع به هو الثاني لأنها أصح وأكثر كما سيأتي بيانه وأما هذه الرواية فهي مع ضعف إسنادها كما تقدم بيانه في أول هذا البحث - فإني لم أجد لها شاهدا معتبرا يمكن الاعتضاد به اللهم إلا حديث شهر بن حوشب المتقدم عن أسماء بنت يزيد في روايته له عنها بلفظ : ( يمكث الدجال في الأرض أربعين سنة السنة كالشهر والشهر كالجمعة والجمعة كاليوم
واليوم كاضطرام السعفة في النار ) ولكنه حديث منكر لضعف شهر وتفرده به فلا يصلح شاهدا ولا يقويه ما رواه سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا : لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان فتكون السنة كالشهر ويكون الشهر كالجمعة وتكون الجمعة كاليوم ويكون اليوم كالساعة وتكون الساعة كاحتراق السعفة أو الخوصة .أخرجه أحمد ( 2 / 537 - 538 ) وأبو يعلى ( 302 / 1 ) وابن حبان ( 1888 ) قلت : وإسناده صحيح على شرط مسلم وكذا قال ابن كثير ( 1 / 213 ) وله شاهد من حديث أنس بن مالك مرفوعا به . أخرجه الترمذي ( 2333 ) واستغربه . وآخر من مرسل سعيد بن المسيب أخرجه الداني ( 14 / 1 ) قلت : فهذا لا يقوي حديث شهر لأنه لم يذكر فيه الدجال كما هو ظاهر فهو مطلق ولا يجوز تقييده - أعني : حديث شهر لضعفه - لا سيما والحاصل منه بعد تقييده يتعارض مع الروايات الأخرى وهذا لا يجوز كما لا يخفى على أولي النهى وأما الروايات المشار إليها والمصرحة بأن أربعين الدجال إنما هي أيام وليست سنينا فهي من رواية جمع من الصحابة وقد تقدمت كلها فاكتفي بالإشارة إلى رواياتهم : الأول : النواس بن سمعان وقد مضى ( ص 56 - 58 ) الثاني : نفير والد جبير وقد مضى ( ص 59 ) الثالث : رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقد مضى ( ص 71 ) الرابع : جابر بن عبد الله وقد مضى ( ص 71 - 73 و87 ) الخامس : أبو هريرة وقد مضى ( ص 54 ) قلت : ولا يخالف هذه الأحاديث الصحيحة حديث عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (1/111) يخرج الدجال في أمتي فيلبث فيهم أربعين يوما أو أربعين ليلة أو أربعين شهرا فيبعث الله عز وجل عيسى ابن مريم - كأنه عروة بن مسعود الثقفي - فيظهر فيهلكه ثم يلبث الناس بعده سنين سبعا ليس بين اثنين عداوة ثم يرسل الله ريحا باردة من قبل الشام فلا يبقى أحد في قلبه مثقال ذرة من إيمان إلا قبضته . . . أخرجه أحمد ( 2 / 166 ) ومسلم ( 8 / 201 ) واستدركه عليه الحاكم ( 4 / 543 - 544 و550 - 551 ) فوهم وابن حبان ( 7309 ) وابن منده ( 98 / 2 أقول : لا يخالف هذا ما تقدم من الأحاديث لما فيه من التردد والظاهر أنه من أحد رواته والمتردد لا علم عنده وأولئك جزموا بالأربعين يوما ومن علم حجة على من لم يعلم ومن المحتمل أن التردد من النبي صلى الله عليه وسلم نفسه ويكون ذلك من قبل أن يأتيه الوحي بمقدار تلك الأيام ثم جاءه بذلك ويؤيده حديث أبي هريرة : " في أربعين يوما الله أعلم ما مقدارها "زاد ابن حبان : الله أعلم ما مقدارها " مرتين " 39 - هذا السياق ضعيف غريب مخالف للأحاديث الصحيحة التي سبقت الإشارة إليها فإن المحفوظ فيها : " أربعون يوما يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وسائر أيامه كأيامكم هذه " (1/112) 40 - ليس لهذه الفقرة ذكر في تلك الأحاديث الصحيحة وإنما ثبتت في حديث أبي هريرة المتقدم ( ص 110 ) بلفظ : " لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان . . . وتكون الساعة كاحتراق السعفة "فليس فيه ذكر الدجال كما سبق
واليوم كاضطرام السعفة في النار ) ولكنه حديث منكر لضعف شهر وتفرده به فلا يصلح شاهدا ولا يقويه ما رواه سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا : لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان فتكون السنة كالشهر ويكون الشهر كالجمعة وتكون الجمعة كاليوم ويكون اليوم كالساعة وتكون الساعة كاحتراق السعفة أو الخوصة .أخرجه أحمد ( 2 / 537 - 538 ) وأبو يعلى ( 302 / 1 ) وابن حبان ( 1888 ) قلت : وإسناده صحيح على شرط مسلم وكذا قال ابن كثير ( 1 / 213 ) وله شاهد من حديث أنس بن مالك مرفوعا به . أخرجه الترمذي ( 2333 ) واستغربه . وآخر من مرسل سعيد بن المسيب أخرجه الداني ( 14 / 1 ) قلت : فهذا لا يقوي حديث شهر لأنه لم يذكر فيه الدجال كما هو ظاهر فهو مطلق ولا يجوز تقييده - أعني : حديث شهر لضعفه - لا سيما والحاصل منه بعد تقييده يتعارض مع الروايات الأخرى وهذا لا يجوز كما لا يخفى على أولي النهى وأما الروايات المشار إليها والمصرحة بأن أربعين الدجال إنما هي أيام وليست سنينا فهي من رواية جمع من الصحابة وقد تقدمت كلها فاكتفي بالإشارة إلى رواياتهم : الأول : النواس بن سمعان وقد مضى ( ص 56 - 58 ) الثاني : نفير والد جبير وقد مضى ( ص 59 ) الثالث : رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقد مضى ( ص 71 ) الرابع : جابر بن عبد الله وقد مضى ( ص 71 - 73 و87 ) الخامس : أبو هريرة وقد مضى ( ص 54 ) قلت : ولا يخالف هذه الأحاديث الصحيحة حديث عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (1/111) يخرج الدجال في أمتي فيلبث فيهم أربعين يوما أو أربعين ليلة أو أربعين شهرا فيبعث الله عز وجل عيسى ابن مريم - كأنه عروة بن مسعود الثقفي - فيظهر فيهلكه ثم يلبث الناس بعده سنين سبعا ليس بين اثنين عداوة ثم يرسل الله ريحا باردة من قبل الشام فلا يبقى أحد في قلبه مثقال ذرة من إيمان إلا قبضته . . . أخرجه أحمد ( 2 / 166 ) ومسلم ( 8 / 201 ) واستدركه عليه الحاكم ( 4 / 543 - 544 و550 - 551 ) فوهم وابن حبان ( 7309 ) وابن منده ( 98 / 2 أقول : لا يخالف هذا ما تقدم من الأحاديث لما فيه من التردد والظاهر أنه من أحد رواته والمتردد لا علم عنده وأولئك جزموا بالأربعين يوما ومن علم حجة على من لم يعلم ومن المحتمل أن التردد من النبي صلى الله عليه وسلم نفسه ويكون ذلك من قبل أن يأتيه الوحي بمقدار تلك الأيام ثم جاءه بذلك ويؤيده حديث أبي هريرة : " في أربعين يوما الله أعلم ما مقدارها "زاد ابن حبان : الله أعلم ما مقدارها " مرتين " 39 - هذا السياق ضعيف غريب مخالف للأحاديث الصحيحة التي سبقت الإشارة إليها فإن المحفوظ فيها : " أربعون يوما يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وسائر أيامه كأيامكم هذه " (1/112) 40 - ليس لهذه الفقرة ذكر في تلك الأحاديث الصحيحة وإنما ثبتت في حديث أبي هريرة المتقدم ( ص 110 ) بلفظ : " لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان . . . وتكون الساعة كاحتراق السعفة "فليس فيه ذكر الدجال كما سبق
dircted by
shiko
&
activeboy
نرجوااااااااااااا الردوووووووووووود
shiko
&
activeboy
نرجوااااااااااااا الردوووووووووووود