شهدت الساعات الماضية غموضا حول مصير المبادرة التي طرحتها مصر لإيقاف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث لم تحسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" موقفها وقال ممثلها في لبنان أسامة حمدان إن الحركة تريد التريث خاصة أن هناك أفكارا أخرى مطروحة سواء من تركيا أو من دول غربية.
وفي تصريحات للجزيرة أكد حمدان أن حماس لم تقرر حتى الآن موقفا رافضا للمبادرة، لكنه تساءل في الوقت نفسه عن الهدف منها وما إذا كانت صدرت بالتنسيق مع بقية الدول العربية، قبل أن يؤكد أن ما لم تحصل عليه بإسرائيل بالعدوان لن تحصل عليه بالسياسة.
وفي وقت سابق من الأربعاء أكد حمدان للجزيرة أن أي مبادرة يجب أن تقوم على وقف العدوان ورفع الحصار وفتح المعابر، مشددا على رفض حماس القاطع لأي قوات دولية لأنها -حسب قوله- تهدف لحماية إسرائيل.
وكان وفد تابع لحركة حماس قد استمع إلى وجهة النظر المصرية التي تدعو الحركة إلى الإسراع بإعلان قبول وقف إطلاق النار من أجل إحراج إسرائيل والمساعدة في إقرار مشروع قرار عربي في مجلس الأمن ينهي العمليات العسكرية.
وشرح وفد حماس بدوره موقف الحركة الذي يتلخص باستعدادها لدراسة مقترحات مفصلة بشأن وقف إطلاق النار والعودة إلى التهدئة وفتح المعابر مع استئناف جهود المصالحة الفلسطينية، فيما أفادت مراسلة الجزيرة لينا الغضبان بأن المقترحات المصرية تتمثل أساسا في وقف فوري لإطلاق النار قبل الانتقال إلى تهدئة بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة.
وفي تصريحات للجزيرة أكد حمدان أن حماس لم تقرر حتى الآن موقفا رافضا للمبادرة، لكنه تساءل في الوقت نفسه عن الهدف منها وما إذا كانت صدرت بالتنسيق مع بقية الدول العربية، قبل أن يؤكد أن ما لم تحصل عليه بإسرائيل بالعدوان لن تحصل عليه بالسياسة.
وفي وقت سابق من الأربعاء أكد حمدان للجزيرة أن أي مبادرة يجب أن تقوم على وقف العدوان ورفع الحصار وفتح المعابر، مشددا على رفض حماس القاطع لأي قوات دولية لأنها -حسب قوله- تهدف لحماية إسرائيل.
وكان وفد تابع لحركة حماس قد استمع إلى وجهة النظر المصرية التي تدعو الحركة إلى الإسراع بإعلان قبول وقف إطلاق النار من أجل إحراج إسرائيل والمساعدة في إقرار مشروع قرار عربي في مجلس الأمن ينهي العمليات العسكرية.
وشرح وفد حماس بدوره موقف الحركة الذي يتلخص باستعدادها لدراسة مقترحات مفصلة بشأن وقف إطلاق النار والعودة إلى التهدئة وفتح المعابر مع استئناف جهود المصالحة الفلسطينية، فيما أفادت مراسلة الجزيرة لينا الغضبان بأن المقترحات المصرية تتمثل أساسا في وقف فوري لإطلاق النار قبل الانتقال إلى تهدئة بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة.